ولما لمركز البيانات من أهمية قصوى حيث يعتبر القلب النابض لأي شبكة بالعالم فقد تم بالتعاون مع كبرى الجهات التي تعمل في مجال مراكز البيانات دراسة انشاء مركز البيانات الرئيسي للمدينة الجامعية استنادا على المواصفات العالمية التي تتيح للجامعة الحصول على شهادة التصنيف الدولية وجاري البدء في تنفيذ هذا المشروع.

وفيما يخص أنظمة التشغيل والتخزين  فقد قامت الجامعة بتنفيذ مشروع تطوير أنظمة التخزين وأجهزة الخوادم مع البرمجيات الخاصة بها وموكبةً لفضل ماتوصلت له التكنولوجيا في العالم أولت الجامعة النظام التخيلي أولوية في استقطابة وتنفيذه للإستفادة منه في تقليل عدد الخوادم الفعلية والحصول على أداء عالي استنادا على أجهزة حديثة ومواصفات عالية. كما يتم الآن تنفيذ مشروع تطوير البنية التحتية لأنظمة مايكروسوفت عن طريق شركة مايكروسوفت مباشرة.

اما مايخص الإنترنت فقامت الجامعة ممثلة في العمادة العامة لتقنية المعلومات والإتصالات  بتنفيذ مشروع أجهزة التحكم بالإنترنت والوصول إلى أنظمة الجامعة وذلك للتحكم ومراقبة الإنترنت وكذلك لتسهيل الوصول إلى أنظمة الجامعة من أي مكان بالعالم، ويشار هنا إلى الشراكة بين جامعة نجران ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حيث تقوم مدينة الملك عبدالعزيز بتزويد الجامعة بإنترنت عن طريق الفايبر بسرعة تصل إلى 400 ميجا بايت وجاري الآن العمل على تقديم الإنترنت للجامعة عن طريق خدمة المايكروويف حتى يتم تجنب انقطاع خدمة الإنترنت عن الجامعة وكذلك يجري التعاون في تقديم خدمات أخرى للجامعة تتمثل في الإستضافات لدى مدينة الملك عبدالعزيز.

أخيراً بعد اجراء الدراسات اللازمة ووضع المواصفات اللازمة للأجهزة والبرامج جاري الآن العمل على تنفيذ مشروع تعزيز البنية التحتية لأمن المعلومات وذلك لما لهذا الجانب من أهمية قصوى في وقتنا الحالي لما تتعرض له الجهات الحكومية من تهديدات خارجية.